ياحقيقه وين دربك يوم ضيعوك البشر
في زمان ضيعوا فيه الصدق وكل شيمة
ماكفاهم مامضى من الدروس والعبر
والخيانة اللي تسقط كل معنى وقيمة
*
دائماً نبحث عن الحقيقة في حياتنا
في أنفسنا... في تعاملاتنا ..
في حديثنا... في مواقفنا
ونتألم عندما تغيب عن كل ذلك
لكن أين تعيش تلك الحقيقة ؟!
وما مصدرها ومن المسؤؤل عن غيابها ؟!
يجب أن لانُطيل البحث عنها كثيراً
فهي أقرب إلينا من أنفاسنا
أنها الأنا القابعة في داخلنا
الأنا بمفهومها الشامل التي عندما
تكذب وتنافق تغيب كل حقيقة
وتبعثر شتاتها في دروب الأيام
تلك الأنا التي عندما نواجهها بالخطأ والحق
تتوارى وتبرر وتنكر لكن من يردعها عن كل ذلك
انه الضمير الذي نُسلمها مفاتيحه كي تقفل عليه
في صندوق النسيان وتنفيه حيث الاغتراب والغياب
نحن المسؤلين عن ذلك فعندما نبحث عن
حقيقة الأشياء والأشخاص يجب أن نبحث عنها
في داخلنا ونمنحها المصداقية كي تنفتح لنا
أبوابها المغلقة فعندما ينبع الشيء من الداخل
حتما سينير ظلمة الخارج
هي معادلة ليست صعبة ولامعقدة
فقط تحتاج لوقفة وشجاعة
وسنجني ثمارها التي طال انتظارها
*
أبحث عن الحقيقة بداخلك قبل
أن تطلبها من الأخرين
فهي كالثقة إن منحتها إياهم
بروية وإتزان سيمنحونك ماتريد
فقط لاتخون ولاتخذل ولا تكذب
وستأتيك حقيقة ماتريد
عاجلاً أم أجلاً وفي وضح النهار أيضاُ .
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=428300&date=15042013
http://www.alraimedia.com/Resources/PdfPages/AlRAI/A695D0D0-FEEC-4F25-BB95-E451C107E653/P26.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق