أنقى من الغيمة

صورتي
Saudi Arabia
في زمن التلاشي غيماتي ممطرة.! كاتبة وأديبة سعودية.. أنثر حرفي في جريدة الرأي الكويتية أصدرت كتاب/مدائن الوجع كل ماأكتبه لي ولاأسمح بـإقتباسه.

16‏/04‏/2013

وين الحقيقة...؟؟





ياحقيقه وين دربك يوم ضيعوك البشر
في زمان ضيعوا فيه الصدق وكل شيمة
ماكفاهم مامضى من الدروس والعبر
والخيانة اللي تسقط كل معنى وقيمة
*
دائماً نبحث عن الحقيقة في حياتنا
في أنفسنا... في تعاملاتنا ..
في حديثنا... في مواقفنا
ونتألم عندما تغيب عن كل ذلك
لكن أين تعيش تلك الحقيقة ؟!
وما مصدرها ومن المسؤؤل عن غيابها ؟!
يجب أن لانُطيل البحث عنها كثيراً
فهي أقرب إلينا من أنفاسنا
أنها الأنا القابعة في داخلنا
الأنا بمفهومها الشامل التي عندما
تكذب وتنافق تغيب كل حقيقة
وتبعثر شتاتها في دروب الأيام
تلك الأنا التي عندما نواجهها بالخطأ والحق
تتوارى وتبرر وتنكر لكن من يردعها عن كل ذلك
انه الضمير الذي نُسلمها مفاتيحه كي تقفل عليه
في صندوق النسيان وتنفيه حيث الاغتراب والغياب
نحن المسؤلين عن ذلك فعندما نبحث عن
حقيقة الأشياء والأشخاص يجب أن نبحث عنها
في داخلنا ونمنحها المصداقية كي تنفتح لنا
أبوابها المغلقة فعندما ينبع الشيء من الداخل
حتما سينير ظلمة الخارج
هي معادلة ليست صعبة ولامعقدة
فقط تحتاج لوقفة وشجاعة
وسنجني ثمارها التي طال انتظارها
*
أبحث عن الحقيقة بداخلك قبل
أن تطلبها من الأخرين
فهي كالثقة إن منحتها إياهم
بروية وإتزان سيمنحونك ماتريد
فقط لاتخون ولاتخذل ولا تكذب
وستأتيك حقيقة ماتريد
عاجلاً أم أجلاً وفي وضح النهار أيضاُ .


http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=428300&date=15042013

http://www.alraimedia.com/Resources/PdfPages/AlRAI/A695D0D0-FEEC-4F25-BB95-E451C107E653/P26.pdf

11‏/04‏/2013

متى أكبر..؟!






مواقف هالحياة دروس
وخبرات منها نتعلم ونتألم
صفع حزني موقف عابر
في يوم اشتدت به الضيقة
مضى بي في درب يتأمل به العالم
لمحت طفلة ورى الشباك
في بيت صغير ومتهالك
يتيمة أب وفقيرة حظ
لمحت في عينها دمعة
كسيره نظرتها حزينة
تبي تشكي تبي تبكي
لكن وجعها فوق طاقتها
تتأمل تفاصيل دميتها
وتتحسس أطراف ظفايرها
سارحة وغارقة تفكر
وتتمتم بحروف وتترنم
متى أكبر..!؟
وأروح للمدرسة بدري
ويكون عندي دفتر ومرسم
وعلبة ألوان تخصني وحدي
متى أكبر..!؟
وأصير مثل أمي
ألبس شيلة وأحط كحلة
متى أكبر..؟!
وأروح فوق للجنة
أشوف أبوي وألمه
خجل حزني منها وسلم
وردد بداخله الأاااه وتألم
ياربي حلي دنياها
وأكرمها بحياة ماتعنيها
وغيم الفرح يمطر سماها
ويملأها خير مالمداه أخر
وجمل حزني الغابر
بمنفى يشبه النسيان
وغربة كنها عابر
يحن لموطنه ومرباه
ويودعني وداع مامعه رجعه
ويحررني من قيده واسمه


http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=426881&date=09042013

http://www.alraimedia.com/Resources/PdfPages/AlRAI/C04192FC-F080-4C25-B9A1-0BE9F06349D1/P26.pdf

رائحة الموت..!


استيقظت مُبكراً على غير العادة..!
الغرفة باردة والظلام حالك شعرت لوهلة
انني في ثلاجة الموتى..!
لا أعلم لما تلك الفكرة طرقت راسي؟!
احسست أن الأشياء باهتة
وصخب الحياة تافه جداً
سألت نفسي كل يوم أعود من عملي وأنام
وأصحو كي أصلي
وعندما أعاود النوم لايأتي
أستاء جداً ويتعكر مزاجي لساعة
بعدها أنهض من سريري نافضة الكسل
وجسمي يسكنه التعب...
لكن اليوم لم يحدث ما يحدث كل يوم
بل زارني هذا الشعور الغريب
الذي جعلني أفتح عيناي محدقة بالسقف
مُبحرة في أفكاري نحو الموت
كيف حالي عندما يضعوني
في ثلاجة الموتى؟!
وتتجمد أطرافي من سيُلحفني؟!
كيف حالي عندما يقدموني
أمام الامام للصلاة عليّ؟!
وكيف هو حالي الأعظم
عندما يهيلون التراب عليّ ويمضون عني
وأبقى بوحدتي ووحشتي؟!
اختنقت أنفاسي وهلت دمعتي
ولم يتوقف سيل أسئلتي
انهمرت كسيل غزير
متتابعة جارفة كل دمع
نحو الوجل والخشية
يالله... كم هو مؤلم أن ينتابك شعور الرحيل
ورائحة الموت تزورك بين حين وحين
الموت حقيقة لاهروب منه ولاخوف
لكن الموجع الحياة مابعده كيف ستكون؟!


http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=424952&date=01042013

http://www.alraimedia.com/Resources/PdfPages/AlRAI/61E9E180-5D6E-4AB7-83F5-2BF4BFEF6B57/P38.pdf