أنقى من الغيمة

صورتي
Saudi Arabia
في زمن التلاشي غيماتي ممطرة.! كاتبة وأديبة سعودية.. أنثر حرفي في جريدة الرأي الكويتية أصدرت كتاب/مدائن الوجع كل ماأكتبه لي ولاأسمح بـإقتباسه.

25‏/01‏/2010

أبواب الحنين

إغماض الوهلة عن الحقيقة هروب!

وإغماض الوهلة عن الشقاء رحلة دروب !

وبين تلك الإغماضات تتكئ اغفاءات يتيمة تتوسد كف الامنيات المهاجرة

وتنام ع
لى حصير من تفاؤل !

تعبث الأحزان بضفائرها الشقراء وترتب على جبينها بـ أناملها المتهالكة

تتأمل السماء والنجوم وترسم في زاوية السماء اليسرى أمنية الخيبة !

وفي زاوية السماء اليمنى تشدو بـ أنشودة الحرمان وظلم الزمان !

تتحسس بـ أصابعها تعرجات سطح القمر وإلتواءات مسالكه

تسرد له أحلامها الرمادية وتعزف له مقطوعة الليل السرمدية

يغتال ترانيمها النعاس وتسافر في سباتنحو المجهول من الدروب

نحو المزيد من الذهول نحو البعييييد

تأكل السنوات العجاف بقايا الفتات المتناثرعلى أرصفة

أيامها العاصفة بسنوات لم تشبع بالفرح ولم تلون بالمرح

أكتست بـ ألوان الشحوب وأمتلئت بفراغات رمادية بين السطور

فالورد الذي تصافحه أدمى أصابعها ونال شوكه أقدامها بـ ألم

والحلوى التي تعشقها لسعت مذاقاتها بمرارة لا تطاق

والموسيقى التي تترنم على أوتارها أصبحت غثاااااء

ولا عزاء لها سوى فجر يبدد عتمة أيامها


* * *


مجلدات الصبر أحتفظت بها في أدراجي مدادا لـ أيامي

لـ أني أعلم يقينا أن أحزاني ستعيش طويلا ما دمت للرحيل درب !


* * *
أهزوجة الفرح خبأتها في صندوق أمي حتى حين لقائك!

وقتها سأغرق الكون بهجة لا تنتهي ألوان روعتها!


* * *
من الإجحاف أن نطرق أبواب الحنين بحثا عنهم

وهم يهربون عبر نوافذ الجفاء هربا منا !








ليست هناك تعليقات: