أنقى من الغيمة

صورتي
Saudi Arabia
في زمن التلاشي غيماتي ممطرة.! كاتبة وأديبة سعودية.. أنثر حرفي في جريدة الرأي الكويتية أصدرت كتاب/مدائن الوجع كل ماأكتبه لي ولاأسمح بـإقتباسه.

10‏/06‏/2011

أعتب عليك...!



يقولون العتب ملح المحبة

هل هذا الكلام يتقبله كل الاحبة؟

البعض يعتبر العتب شيئاً جميلاً

ويتقبله بصدر رحب ممن يعزهم

والبعض الآخر يعتبره إزعاجاً وقلقاً ولافائدة تُرجى منه

وفور مايبدأ الشخص بمعاتبته يحور الحديث

أو ينهيه وربما يغادر المكان غير آبه بمشاعر معاتبه

برأيي المتواضع الاعتدال مطلوب في كل شي

والعتب لابد منه في مواطنه وفي مواقف معينة

تستدعي حضوره لأنه ضيف الكثير يعتبره ثقيلاً

والشخص الذي لايتقبل العتب يجب أن يراجع نفسه

ويوجد مساحة أكبر بداخله لاحتواء أحبته

وعتبهم وأن يعود نفسه على عدم الانسحاب

في مواقف العتب لانه ربما مع الوقت

قد يفقد أحبته وهو بتصرفه ذلك ينفرهم منه بغير قصد

العتب لغة تواصل جميلة بين الأحبة

فهي تهذب النفس وترقى بالتعامل

وتخلق مساحة جميلة تسمى بالاحتواء

الذي لايشاهد بل يحس... وماأروعه من إحساس

عندما تعاتب من تحب ويحتويك برحابته

وبسعة صدره وهو بذلك يحول سخونة العتب

الى ماء زلال شديد البرودة يطفئ لهب عطشك

في هذا الصيف الحارق

*

لقلبـــه :.

لـ أني أريد الاحتفاظ بك أعتب عليكـ..

لا أريد أن تنتهي صلاحية وجودك في حياتي

ولا أريد أن أغادر عالمك.. فـ أنت وطني

الذي أعشق ترابه وأهيم بـ أرجائه

وإن قسوت علي يوما فلك مني العتب

ولي منك الرضى يافرحة أيامي.


هناك 4 تعليقات:

A2 يقول...

رائعه وأكثر ..
سعدت بالمتابعه

ديم الفيصل يقول...

شكرا لحضوركِ ياجميله
كوني بخير ..

آلاء يقول...

أصبتٍ
فالعتبَ لغةُ المحبةِ بينَ المحبينَ
باذخةُ والربَ أستمتعتُ بالمكوثِ هناَ
لرُوحكِ السوْسن وَنَفيسُ الفرحَ

ديم الفيصل يقول...

ولروحكِ الشكر يانقيه
سلمتِ