أنقى من الغيمة

صورتي
Saudi Arabia
في زمن التلاشي غيماتي ممطرة.! كاتبة وأديبة سعودية.. أنثر حرفي في جريدة الرأي الكويتية أصدرت كتاب/مدائن الوجع كل ماأكتبه لي ولاأسمح بـإقتباسه.

29‏/08‏/2010

دُرة الزمان

أينعت ثمارك يا دُرة الزمان
يا أغلى الشهور يارمضان
غمرتنا أجواء الايمان
وأحاطت بنا نفحات الرحمن
جمال لحظاته لاتوصف
فـ أيامه تنبض بالخير
وأوقاته ترفل بالسكينة
نهاره أيادي بالجود معطاءة
ولياليه قلوب لربها خاضعة
تدعو بالنجاة والمغفرة
نوره أضاء عتمة دروبنا
وبياضه لون سماءنا
هو فرصة للتغيير
لـ الصفاء والتسامح
لتنقية الروح من الشوائب
لـ اذابة الأحقاد والنزاعات
لغرس الحب والاخاء
عقولنا وقلوبنا عطشى
لن يرويها الا ...
وقفة محاسبة للنفس صادقة
فالفرص اليوم متاحة
وغداً برحيلنا ذاهبة
فالدنيا بأسرها زائلة
وزينتها الفاتنة فانية
فلنلحق بمراكب المبادرين
ولنغتنم أوقاته بالعبادة
فليلة القدر خيرها عظيم
من فاز بها فهو مغبوط
فلنحيي الليل بصلوات خاشعة
نرجي فيها جنة ربنا الواسعة
ولنسامح من أعماق قلوبنا
ولنبذل النفيس قبل الرخيص
ونتصدق لأنفسنا ولـ موتانا
ولنبتهل بـ شكر خالقنا على نعمه الوارفة

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=223545&date=29082010

23‏/08‏/2010

حجر الزاوية .. درر لاتنتهي ..!


التغيير ليس حديث اليوم ولامشكلة الأمس ..

هوأسلوب حياة وقناعة ذات وتوجيه معطيات الواقع نحو الأفضل

التغيير كلمة جميلة تحمل الكثير من المعاني والتفاؤل لغد مشرق

فالنفس الإنسانية بطبعها تمل وتعشق التجديد

الجدل قائم والشعارات هنا وهناك والصراعات كثيرة

والكثير من الأشخاص يسعون للتغيير في أنفسهم قبل مجتمعاتهم

فهناك معارض وهناك مؤيد ..

حديثي هنا عن التغيير الإيجابي الذي يسمو بالفرد والمجتمع

والذي يحفظ للأخرين حقوقهم وخصوصيتهم

نحن في زمن الثورة المعلوماتية والإنفتاح العالمي الهائل

المثقل بالكثير من الأخطار والهموم والمؤثرات

نبحث عن التغيير الذي يثري عقول شبابنا ويوجههم

نحو أهداف تسمو بأخلاقهم وقيمهم وترسم

لهم حياة قليلة العثرات

مادعاني للحديث عن التغيير هو رغبتي فيه

ولذا قرأت العديد من الكتب التي تتحدث عنه

وشاهدت برامج وأستمعت لندوات

لكن كـ برنامح حجر الزاوية لم أشاهد أمانة وإنصافاً

هذه السنة أعتمد التغيير بكافة أصعدته هدفاً له

قدم لنا فيه الدكتور سلمان العودة هذا المطلب بأسلوب راقي وبلغة جميلة

وبمنظور واقعي وبوسطية لاإفراط فيها ولاتشدد

بدأ من الذات وعلى مستوى الفرد وتدرج منه للأسرة والمجتمع

ومازال يثري العقول بالحديث عن التغيير وبإذن الله طوال هذا الشهر الفضيل

أستطيع القول أنني وجدت ضالتي بدرره التي لاتحصى

فجميل أن تتلقى الدرر من نبع متزن ووهج أبيض فلله دره

أخيراً ..

نحتاج للتغيير كي نعيش

فهو لايقل أهمية عن الماء والهواء