أنقى من الغيمة

صورتي
Saudi Arabia
في زمن التلاشي غيماتي ممطرة.! كاتبة وأديبة سعودية.. أنثر حرفي في جريدة الرأي الكويتية أصدرت كتاب/مدائن الوجع كل ماأكتبه لي ولاأسمح بـإقتباسه.

03‏/06‏/2011

أموت فيك...!



كثيراً مايطلق العشاق هذه العبارة

في عنان سماء حرفهم وحديثهم

وكثيراً جداً مانشاهدها في خربشات الجدران

وفي تواقيع الدفاتر الحزينة

أحيانا تكون ملونة بالأحمر دلالة على الجدية والحتمية...!

لكن السؤال هل كل عاشق يعني هذه الكلمة بالتحديد

عندما يقولها ويرددها تكراراً ومراراً؟!

وماهو الموت بمن تحب ياهذا؟

هل هو قصيدة تعزفها على مسامع من تحب بين حين وآخر

أم هو شعار اعتدت على أن تردده

أم هو رواية تحملها وتلوح بها في كل حين...

الموت ياعزيزي ليس كلمة نتفوه بها

أو أمنية تحلم بها

أنا أموت فيك... تعني...

أتحمل الصعاب لـ أجلك

أحميك وأحتمي فيك

أحترمك عقلاً وفكراً

ومنهجاً وعملاً

أمسك بيدك في ظلمة الدروب

أخلق لك قنديلا من نور يضيء عتمة أيامك

أسافر بك الى حيث الأمل والطمأنينة والاستقرار

أرتبك وطنا بداخلي وواقعاً أتعايشه وتراب أنتمي إليه

أستبشر الخير بإطلالتك والنور بحضورك

أجمع ذكرياتي وأخبئها في دهاليز ذاكراتك

أكتب أمنياتي وأعلقها في حائط أيامك

أتنفسك أكسجينا نقيا

أشاركك نبضك وأحلامك ومسيرة حياتك

*

همسه لروحه...

قبل أن تفارقني اشتري لي كفني

وفي الصف الأول كن من المودعين لجسدي

رتل الصلاة على روحي بخشوع

ودعواتك لي أن أكون مطمئنة في قبري



هناك تعليقان (2):

منار الشريم يقول...

فعلا" تصوير لـ فلسفة أموت فيك ولها قيمتها عندما نرددها.

ديم الفيصل يقول...

شكرا لحضورك ياغاليه