تتعثر خُطى حياتنا بســـيل من الانكــــسارات
وتعانق شظاياها المتناثرة مســـيرة دروبنا...
تخدش قلوبنا وتُدمي أقدامنا وتؤلم نبض حياتنا...
قد نستسلم لها ونجعلها تُسيرنا...!
وقد ندوس على أشواكها ونمضي قُدماَ إلى الأمام...
حتما نحن لانستطيع صُنع المعجزات...!
لكن نستطيع الانتصار على الذات...!
التى قد تستسلم لسيل الانكسارات الطاغي ألما...!
نحن نُحدد مسارها... لاهي...!
نحن نُحقق النجاح... لاهي..!
حتما نُحن قادرون على هزيمتها...
بثقتنا بربنا... بقوتنا... بهمة عزيمتنا
*
التعايش مع تلكـ الانكسارات شر لابد منه...!
لكن ثمة هناكـ طرق للتعامل معها
فحينما ندعو بالفرج نقتلها...!
وحينما نتحلى بالصبر نخذلها...!
وحينما نبحث عن السعادة نُحزنها...!
وحينما نرسم الابتسامة نُغيظها...!
وحينما نعانق دروب الخير نخنقها...!
وحينما تتكئ همومنا على شواطئ
الأصدقاء المخلصون تغيب وتتلاشى بخجل...!
*
يا من كنت الجواد الأشعل...!
الذي قفزت به كل العقبات...
وتجاوزت بحنكته شتى العثرات...
نهلت درراً من تريث حكمته...!
وارتويت عذوبة من كؤوس صبره...!
لكـ من القلب أصدق الدعوات
بسيل عارم من سعادة دائمة لاتغادركـ
وتوفيق عاجل بشتى الأمور لايفارقكـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق