عندما تصلك رسالة ممن تحب
محتواها (اهتم فيني)
فاعلم أنك بلغت حد سماء اللامبالاة
حد الإقصاء خارج حدود الشعور بالحياة!
الاهتمام ياصديقي...
نُبل إنساني ففطرة الأم أن تهتم بأبنائها
والأحبة والأصدقاء يهتمون بتفاصيل بعضهم
الاهتمام ياصديقي...
شعور نابع من محبة ورغبة لا مجاملة وأداء واجب
فهو ليس حضور مناسبة اجتماعية
ومجاملة صديق في يوم فرحه
ولا تهنئة عابرة لزميل في العمل حين ترقيته
ذلك شأن آخر ينطوي تحت مسمى الواجب الاجتماعي
الاهتمام بين الأحبة والأصدقاء مطلب مهم
لاستمرار المودة وتنمية المحبة
وتعزيز الطرف الآخر ومدى أهميته في حياتنا
فليس من المعقول أن تهتم بمن تُحب
في قمة فراغك فقط هذا ليس عدلاً أبداً
لكن الواجب قسراً أن تهتم به في قمة انشغالك
وتُطبطب على وجعه في قمة ألمك
هُنا الاهتمام يكون له قيمة ومعنى
الاهتمام ياصديقي لا يُطلب!
وان طُلب جاء ميتاً
كالورد عندما يذبل
كالغروب حزيناً
بائساً كمحطات الحياة
شامتاً كعذول متلصص
خيبته تُشبه لحظة انكسار طلبه
أخيراً ياصديقي...
لتمضي الأيام
ويحترق قلبي
وأغرق في أوجاع الحياة
لكن لن أتسول الاهتمام منك يوماً!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق