أنا الفتاة التي تُدهش كل من يُقابلها
لكنها تتمنى يوماً أن تُدهشها أقدارها!
أنا الطفلة التي كبرت لكنها
لم تكبر على دموعها!
أنا ذلك القلم اليتيم الذي يهيم
في مدائن الوجع بلا جدوى!
أنا تلك المُسنة التي غادرها
أولادها ذات مساء بارد
على بارقة أمل تُسمى رجوع!
وحل الخريف وهي لاتعلم عن مصيرهم شيء!
***
وكأنني اللهم لاإعتراض خُلقت كي أحزن
كي أشاهد أحلامي تموت أمامي
ولاأملك سوى أن أغص بعبرتي وأصمت!
وكأنني مُكبلة بقيود من وجع لايُطاق
عندما تضعني على حافة الضيق وتمضي
كأنك تهوي بي لقاع أرضه من زجاج!
تخيل..فقط..تصور فداحة ماسيحل بي!
وكأنني أسير على جمر من ألم
عندما تُشيح بوجه ضيقك عني
فقط كي لاأحزن!
تخيل أنا أعيش الحزن مرتين
مرة من إقصائك ومرة من وجعك!
وكأنني أقف على عتبات أقداري
أنتظر فرحة تُسعد سنوات عمري العجاف
وليتها تأتي! بل تمرني عابرة
وتصفعني ببعض من تجاهل!
***
أعذرني لاأملك سوى قلمي
فهو بوابة عبوري للحياة!
أعذرني لارفيق لي سوى وجعي
فهو من يُمسك يدي في دروب الشتات!
أعذرني لاأستطيع سوى أن أكون أنا
بكل عيوبي وتناقضاتي ومزاجيتي!
وأعذرني جداً..!
لاأستطيع أن أُحبك بنصف قلب!
فقلبي لم يُخلق مُنشطراً!
خُلق ليُحب ويهتم بكل دقاته.
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=497637
http://www.alraimedia.com/UI/PDF.aspx?i=12705&p=19
لكنها تتمنى يوماً أن تُدهشها أقدارها!
أنا الطفلة التي كبرت لكنها
لم تكبر على دموعها!
أنا ذلك القلم اليتيم الذي يهيم
في مدائن الوجع بلا جدوى!
أنا تلك المُسنة التي غادرها
أولادها ذات مساء بارد
على بارقة أمل تُسمى رجوع!
وحل الخريف وهي لاتعلم عن مصيرهم شيء!
***
وكأنني اللهم لاإعتراض خُلقت كي أحزن
كي أشاهد أحلامي تموت أمامي
ولاأملك سوى أن أغص بعبرتي وأصمت!
وكأنني مُكبلة بقيود من وجع لايُطاق
عندما تضعني على حافة الضيق وتمضي
كأنك تهوي بي لقاع أرضه من زجاج!
تخيل..فقط..تصور فداحة ماسيحل بي!
وكأنني أسير على جمر من ألم
عندما تُشيح بوجه ضيقك عني
فقط كي لاأحزن!
تخيل أنا أعيش الحزن مرتين
مرة من إقصائك ومرة من وجعك!
وكأنني أقف على عتبات أقداري
أنتظر فرحة تُسعد سنوات عمري العجاف
وليتها تأتي! بل تمرني عابرة
وتصفعني ببعض من تجاهل!
***
أعذرني لاأملك سوى قلمي
فهو بوابة عبوري للحياة!
أعذرني لارفيق لي سوى وجعي
فهو من يُمسك يدي في دروب الشتات!
أعذرني لاأستطيع سوى أن أكون أنا
بكل عيوبي وتناقضاتي ومزاجيتي!
وأعذرني جداً..!
لاأستطيع أن أُحبك بنصف قلب!
فقلبي لم يُخلق مُنشطراً!
خُلق ليُحب ويهتم بكل دقاته.
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=497637
http://www.alraimedia.com/UI/PDF.aspx?i=12705&p=19
هناك تعليق واحد:
جميل جداً استمري , الله يوفقكك
إرسال تعليق