ماهي القناعات وكيف تتكون؟!
والى أي مدى يمكن أن تكون ثابتة أو متغيرة؟!
وهل هي متعلقة بالشخصية
أم بالمواقف أم بالتربية والسلوك؟!
كل ماسبق لايهم الإجابة عنه!
لكن مايهم مانراه في زمننا
من تغير سريع وتحول مفاجئ للقناعات
وتبديلها وكأنها ملابس كلما
انتهت موضتها تم التخلص منها!
لاشك أن وسائل التواصل أسهمت في ذلك
فالكثير من الشعراء والأدباء والكتاب أصبحوا
يسيرون في خطى غير ثابتة وربما ركيكة وزائفة
كيف لا وما ينثرونه في تويتر وغيره يمثل مايُريده الناس
ليس عيباً أن تكتب هموم الناس وتشاركهم معاناتهم
لكن العيب أن تُحول قلمك لجلد فلان
والنيل من علان وشعرك في هجاء هذا
وسب وشتم من يُخالفك أو ربما ينافسك!
الساحة الشعرية التي كانت عامرة قبل عدة سنوات
والتي أفاقها رحبة رغم كل الخلافات
والملفات الشعرية والمجلات والمجاملات والمحسوبيات
إلا أنها حافظت على هوية الكلمة والشعر
وحفظت الحقوق رغم زيف
بعض المنتديات والأسماء المستعارة
وأشياء أصبحت من الماضي لافائدة من التطرق لها
وفي ظل زخم تويتر وغيره من مواقع التواصل
التي أتاحت الفرصة للجميع بـ أن يكتب ويعبر
بلا حدود..تلك الحدود التي يجب على
كل صاحب قلم وفكر وشاعر وأديب
أن يضع تلك الحدود هو بنفسه ويرسم له مساراً
يرضي ربه قبل كل شيء
لا أن يكون إمعة الرياح تميل به يمنة ويسرة
والمتابعون يملون عليه صباحاً قناعة
وفي المساء يمحو قناعة الصباح لـ إرضائهم!
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=480781&date=28112013
http://www.alraimedia.com/Resources/PdfPages/AlRAI/E6CF377E-9EDC-4AF1-B523-BE8394F18642/P34.pdf
والى أي مدى يمكن أن تكون ثابتة أو متغيرة؟!
وهل هي متعلقة بالشخصية
أم بالمواقف أم بالتربية والسلوك؟!
كل ماسبق لايهم الإجابة عنه!
لكن مايهم مانراه في زمننا
من تغير سريع وتحول مفاجئ للقناعات
وتبديلها وكأنها ملابس كلما
انتهت موضتها تم التخلص منها!
لاشك أن وسائل التواصل أسهمت في ذلك
فالكثير من الشعراء والأدباء والكتاب أصبحوا
يسيرون في خطى غير ثابتة وربما ركيكة وزائفة
كيف لا وما ينثرونه في تويتر وغيره يمثل مايُريده الناس
ليس عيباً أن تكتب هموم الناس وتشاركهم معاناتهم
لكن العيب أن تُحول قلمك لجلد فلان
والنيل من علان وشعرك في هجاء هذا
وسب وشتم من يُخالفك أو ربما ينافسك!
الساحة الشعرية التي كانت عامرة قبل عدة سنوات
والتي أفاقها رحبة رغم كل الخلافات
والملفات الشعرية والمجلات والمجاملات والمحسوبيات
إلا أنها حافظت على هوية الكلمة والشعر
وحفظت الحقوق رغم زيف
بعض المنتديات والأسماء المستعارة
وأشياء أصبحت من الماضي لافائدة من التطرق لها
وفي ظل زخم تويتر وغيره من مواقع التواصل
التي أتاحت الفرصة للجميع بـ أن يكتب ويعبر
بلا حدود..تلك الحدود التي يجب على
كل صاحب قلم وفكر وشاعر وأديب
أن يضع تلك الحدود هو بنفسه ويرسم له مساراً
يرضي ربه قبل كل شيء
لا أن يكون إمعة الرياح تميل به يمنة ويسرة
والمتابعون يملون عليه صباحاً قناعة
وفي المساء يمحو قناعة الصباح لـ إرضائهم!
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=480781&date=28112013
http://www.alraimedia.com/Resources/PdfPages/AlRAI/E6CF377E-9EDC-4AF1-B523-BE8394F18642/P34.pdf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق