نحمّل حياتنا أكثر مما تحتمل، فنتعايش مع الصخب بشكل مُفزع،
فقلوبنا وأجسامنا لاتتوقف عن الركض والصراع والصراخ أحياناً بين ما نريد ونفعل وما كان وسيكون.
ليس حاضرنا فقط ما يشغلنا بل حتى مستقبلنا نلهث خلفه بشكل يلغي متعتنا في الحاضر وجمالياته،
والماضي الذي بعضنا يقف أسيراً عند عتباته.
للأسف نفتقد الاتزان عامة في التعامل مع معطيات حياتنا،
وقد نتخبط في أمورنا اليومية وتعاملاتنا مع الآخرين بسبب ضغوط نفرضها
على أنفسنا قسراً ظناً منا أنها حياة أفضل لنا! لكن ماذا عن قلوبنا المركونة؟
وماذا عن لحظات الفرح التي يجب صنعها بين حين وآخر متجردين من أعباء العمل ومسؤوليات الحياة؟
ما المانع أن تتمرد على الروتين وتخوض مغامرة جديدة؟
كأن تخرج في إجازتك لمكان جديد وتكتشف معالمه مهما كانت بسيطة
فالمتعة لا تتطلب أشياء خارقة وكبيرة ومكلفة.
مشكلتنا الأزلية أننا نربط المتعة بقيمة المكان والأشياء التي قد تفقدنا مصداقيتنا!
وللأسف نورث ذلك لأطفالنا الذين ينشؤون على قيم الماديات في الحياة
وكل ما يفعلونه من أنشطة مقرون بالكم لا الكيف.
حري بنا أن ننتبه لأسلوب حياتنا ونوجهه التوجيه الصائب،
سلامة لنا ولمن هم حولنا ومن يتأثرون بنا ويتأسون بأفعالنا.
أخيراً، الركض خلف الحياة لن يتوقف في كل الأحوال،
فلنستمتع بتفاصيلها الصغيرة ولا نحمل عقولنا وقلوبنا فوق طاقتها.
http://alroeya.ae/2013/12/14/110232
فقلوبنا وأجسامنا لاتتوقف عن الركض والصراع والصراخ أحياناً بين ما نريد ونفعل وما كان وسيكون.
ليس حاضرنا فقط ما يشغلنا بل حتى مستقبلنا نلهث خلفه بشكل يلغي متعتنا في الحاضر وجمالياته،
والماضي الذي بعضنا يقف أسيراً عند عتباته.
للأسف نفتقد الاتزان عامة في التعامل مع معطيات حياتنا،
وقد نتخبط في أمورنا اليومية وتعاملاتنا مع الآخرين بسبب ضغوط نفرضها
على أنفسنا قسراً ظناً منا أنها حياة أفضل لنا! لكن ماذا عن قلوبنا المركونة؟
وماذا عن لحظات الفرح التي يجب صنعها بين حين وآخر متجردين من أعباء العمل ومسؤوليات الحياة؟
ما المانع أن تتمرد على الروتين وتخوض مغامرة جديدة؟
كأن تخرج في إجازتك لمكان جديد وتكتشف معالمه مهما كانت بسيطة
فالمتعة لا تتطلب أشياء خارقة وكبيرة ومكلفة.
مشكلتنا الأزلية أننا نربط المتعة بقيمة المكان والأشياء التي قد تفقدنا مصداقيتنا!
وللأسف نورث ذلك لأطفالنا الذين ينشؤون على قيم الماديات في الحياة
وكل ما يفعلونه من أنشطة مقرون بالكم لا الكيف.
حري بنا أن ننتبه لأسلوب حياتنا ونوجهه التوجيه الصائب،
سلامة لنا ولمن هم حولنا ومن يتأثرون بنا ويتأسون بأفعالنا.
أخيراً، الركض خلف الحياة لن يتوقف في كل الأحوال،
فلنستمتع بتفاصيلها الصغيرة ولا نحمل عقولنا وقلوبنا فوق طاقتها.
http://alroeya.ae/2013/12/14/110232
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق