كثيراً مانسمع أو نردد أصابني في مقتل
ربما بحديث أو بمشاعر رضا أو سخط
لكن حينما نُصيب نحن الآخرين في مقتل أياً كان نوعه
فكيف يكون وقع الحال على قلوبهم وقلوبنا؟!
نتفاوت في تقبلنا للأشياء والظروف
وتتباين مشاعرنا بين حين وآخر تجاه كل شيء وأي شيء!!
لكن الذي حدث ليس بشيء عادي فهو مقتل من نوع آخر
مؤلم ومفرح .. يمنح شعوراً بالسعادة في أحيان
وينشر ذرات الألم في حين آخر
تناقضات تزامنت مع هذه الإصابة البالغة
وحروفي اليتيمة استعصت النزف
لا أعلم أي خطورة يُنذر بها ذاك المقتل الذي أطلقته
صوب قلب لم أشأ يوما أن أصيبه بشظية مؤلمة
جعلته يهذي بتمتمات لم أفهمها ..!
تمتمات كتبت على جدار الزمن حكاية لُونت بقلم أزرق !
يحمل هذا القلم الكثير من المصداقية والأصالة
والاعتداد بكل ماهو راق وآخاذ
*
همسة محبة
لست إلا كما طفلة تُجيد الرسم على جدران الأيام
بقلمها الأزرق ..!
الذي ورثته عن أبيها منذ سنوات
لست إلا تائهة وشيكة الغرق
في بحر هائج الأمواج
ألمح من بعيد طوق نجاتك
لكنه متشبث بقوة في رصيف أحلامك ..!
هلا أطلقته نحوي ..
لا تخف ... أرجوك
فلربما منحت أحلامك تعويذة
تحميها من عواصف الحرمان !
هناك تعليق واحد:
ما شاء الله
إرسال تعليق