الحياة يا صديقي كالبحر
أمواج متلاطمة وتحديات متتابعة
الكثير من الصعاب تواجهنا
والمزيد من الأحزان تحاصرنا
لكن هل نستسلم؟!
هل ندع أصابعنا تتكئ على حافة
ذقن الزمن ونبدأ بالنحيب؟!
كفانا بؤساً وتخاذلاً وحزناً ... كفاااانا
يجب أن نوقظ كل قوة مؤجلة إلى إشعار آخر
قوة التغيير
قوة المواجهة
قوة الصبر
قوة المغامرة
قوة المبادرة
وكلها قابعة بـ أقصى عقولنا
تنتظر أن نستدعيها
فهلا منحناها فرصة...؟!
وساعدناها على النهوض من سباتها العميق
وأظهرناها الى النور وأرض الواقع التي
اكتحلت بالسواد من خيباتنا المتتابعة
سئمنا من السواد والرماد والروتين
نريد ألواناً مبهجة كالتي تًزين ملابسنا
نريدها في حياتنا وفي دروب مستقبلنا
وأيضاً لا مانع أن نخزن جزءا منها
في رفوف ذاكراتنا كي ننعم بالطمأنينة
فما بداخلنا ينعكس أثره على تصرفاتنا وإن لم نشعر بذلك
*
لابأس أن تعيش الوحدة في غياب نور مزهر
لكن لامانع أن تفتح نوافذ للحياة من أبواب موصدة...!
وخالقي ان مفاتيحها صدئت وتآكلت
لكن بقوتك المختزنة في أعماقك ستصبح
فضية لامعة كـ تلك المفاتيح
التي استئمنتك عليها قبل سنوات
بالـتأكيد أنها في مكان أمن
كيف لا... وهي في قلبك
الذي لم يعرف النكران يوما
لاحرمني الله منه...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق