ليل وأرق
وزهر ذابل
وبقايا من ورق
وبرد يسكن هالزوايا
وعتمة شباك ساكن
وضيء خافت
وحرف باهت
مات فيه الفرح
من زماااان..صار بور
وملامح يسكنها الأسى
وجسد متلحف سراب
ضيع دفاه من سنين
وعاش بين همه والأنين
في نهاره يبتسم
وفي ليله يغني ويئن
تنااااااقض!
عالمه كله غريب
مهاجر بليا ذكريات
مستوطنه شيخ ضرير
حكيم في زمن مايشبهه
يكتب شجن وماله وطن!
مسجون مابين ضيمه والكدر
صدره فضاء لطير
مكسور الجناح!
ياعناه اللي من عمره يسكنه
من طفولة غيبها اليتم
ومن ضياع مابين خال وعم
ومن قسوة حياة وضيق وهم
موجعه هالسنين اللي عاشها
كبر وطفل حزين بداخله
عينه تحكي كثييير من ألم
سلواه بعض من حروف
يخطها في ليل موحش
يرتجف من عناها الورق
ويبكيها حبر بدموعه يواسيها
ياااااه.. ياغرابة هالزمن
مايعزيك غير الأشياء
ولا قلوب البشر ماتت
لا تحس ولاتئن!
وماضي في حياته
ذاك الغريب اللي ينام
وأحلامه رماااد تحت رأسه
لحافه الحرمان ورأس ماله
بوح يتيم ينشرفي صفحة أيامه
بلا حضور صاخب ولاأجر!