مطر ياصاحبي ... على فياضنا هطل
هنا ... وهناااك نبت ورد وزهــر
وابتسمت الغيمة الحزينة
لكن الملهوف ما أرتوى من حنينه...!
والمسافر آه ياذاك المسافر
اللي في حنايا الجوف ساكن
وبنى له قصر عز وعزوه وهيبه
بين ضلوع تضم طيوفه كل ليله
هو تغرب وهذا مقدر
هو تعنى لكنه مُسير
يا كثييير الغياب
وماتبي شيء من العتاب
وش بقى لي من الحروف
بكتفي بشطر بيت
لا ... لا ...
ماكتبت الشعر في حياتي
مالي الا قليل من نثر
أسكنه في سماء غفوتي
وأهطله في صباح البرد
بوحٍ يتيمٍ يشتكي
من كثييير من عنى
وسنين غبراء خلت
ووجيه بيضاء رحلت
ونوايا زيف في كل الزوايا
وخطى محسوبه في كل درب
وشوك وريح تهب من كل غرب
وصبر ... وينك يالصبر؟!
راحت سنين العمر
وأنا أرتجييييييييك
وأوقف اللحظة عند بابك
والثواني أسرقها عشانك
وأتجمل فييييييك وأبتسم ...
وأغفى على حلمي القديم
وصوتك بداخلي طيرجريح يئن
حرم على جفني المنام
وين أسامر طيفك تعبني السهر
من سنين ثمان وجرحي ماغفى
يفز ... ويشهق ... ويهدى
وأأأأه على حالي أنا
ماكتبت الحرف الا من عنى
مارجيت إعجاب وجمهور وغنى
بس أبي وطن منفاي يسكنه الأمان
وأغفى براحه على صدر الزمان
ومطر ياصاحبي ... على فياضنا هطل
ومطــر ... ومطـــــر ... ومطــــــــــر .