لم اكترث يوما ما ليوم ميلادي
ولم اعر لتفاصيله اي اهتمام
هو تاريخ عابر شأنه شأن ايامي
لكن هذه السنة روحي وجلة...!
أترقب حلوله ليس لـ أني
اريد صُنع حفلة واستقبال هدايا...!
لكن لـ أنثر له ورود عطايا
وأوراق دفتر شاحب حوى...
عطاء سنين مضت
وحنين مشاعر رحلت
وكثير من احزان خُنقت
وآلام فراق أوجعت
وهموم في حنايا الفؤاد استوطنت
وملامح طهر تحت التراب دُفنــــت
ولوحات ذكرى هُشمت
ونيات بيضاء بالسواد شُوهت
وسعادة بالرماد لُونت
وكثير من حقائق زُيفت
* * *
بداخلي
طفلة تُثير شغبا...
ترقص على نغمات الايام
المثخنة بالوجع اللامتناهي
تُجيد الهروب من الواقع
تحت وسائد الاحلام
تنثر قصاصات الأوجاع في الهواء
وتعيد ترتيبها بعناية فائقة
تتمتع بذكاء وسرعة بديهة
تملك غمازة في خدها الايمن
تُضفر شعرها بشرائط ملونة
تعشق رسم الزهور واقتنائها
تجذبها التفاصيل الصغيرة
وتناجي خواطرها اليتيمة
* * *
سأغفو تحت غيمة السعادة
علها تمطر أملا وارفا
بفرح يكتبه رب السماء
ينتشلني في غُبة أحزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق