في كل صباح عندما تستيقظ تجدد وعودك في الحياة
هناك وعود كالخلايا تجدد نفسها تلقائيا
كالوعد مع الله والعبادات والنوايا المتعلقة بها
وهناك وعود مع النفس تجاه الحياة والأسرة والعمل والمجتمع
فوعود الحياة شتى وقد تتشعب فروعها الى نهايات المساء
قد تسافر وعودنا إلى المجهول ولاتعود
وقد تكون بين أيدينا ولانستطيع الوصول إليها
وقد تكون خلف أسوار الظروف ونبكيها بحرقه
وقد تكون نصب أعيننا ولا نعيرها اهتماما وسط صخب الحياة
وقد يكون البعض بلا وعود وحياته ركود وبرود
الوعود تمنح الحياة طاقة إيجابية ولوناً أخضر
ومساحات بيضاء وأقلام ملونه وسماء رحبة
الوعود كالنوايا يجب أن تكون صافية نقية حتى تُقبل
وتجد التوفيق على نواصيها وفي آثارها
الوعود قد تكون وفية كـ الأم وقد تكون قارسة كالبرد
وعود مهاجره ووعود صابره ووعود باردة
لكن هناك ثمة وعود أرتلها كل صباح بعد أذكاري
سألتني في هالصباح وش موعدك ؟!
وقلت لك أنت وغلاك آخر وأول خطاي
وأوعدك أني دوم يانبضي أتبعك
وأعتب عليك وما أسالك ..!
وعدي بالطريق اللي مايضيعك
وأوعدك بقلب مايهجرك
بيتك ضلوعي
ومجلسك أقصى المحاني
وعهدِ علي ما أخذلك
وألوح بيدي وأودعك
مو قلت لك أن عيني تحرسك
ومنها تشوف الحياة وضحكتك
وحتى زهري خجل من مبسمك
وربي بحفظه الأمن يحفظك
