اليقين بالشيء هو الإيمان به وقد يعتري يقيننا
ببعض الأشياء بعض من الغموض
وكثير من العشوائية والتخبط
لكن ثمة...
لحظات حاسمة تُحدد مصير ذاك اليقين
وكثير من المواقف تزيح غُبار الزيف
وتُثبت أقدامنا نحو يقين لا مجال للتراجع عنه
*
أيقنت أن المسافة قصيرة كما الغمضة وانتباهتها
فلا مكان للأعذار ولا نهاية للأسفار
أيقنت أن الحروف مساحتها خضراء شاسعة
وان باتت بعضها رمادية باهتة
أيقنت أن زهور الربيع لم تعد موجودة
فقد رحلت مع طيور النورس ولم تعد
أيقنت أن السراب وهج خادع
وكلما زاد بعده زاد وجعه
أيقنت أن البشر في مجملهم خيرون
وإن تطاير الشر من أعين أحدهم
أيقنت أن الظروف نحن من نصنعها
وإن تسربت بإرادتها إلينا خلسة أحياناً
أيقنت أن الهروب من المصائب ليس حلاً
بل مصافحتها والتعمق في أسبارها
يسهم في الكثير من تخفيف وطأتها
أيقنت أن الشوق لا يتأثر بغبار البعد
فكلما أشتدت العاصفة زاد وضوحاً
أيقنت أن السنين لا تمحو المشاعر الصادقة
فالحنين يعزف بـ أوتاره في كل حين
أيقنت أن الهدوء مضر في كثير من الأحيان
فالصخب يخلق أجواء غير روتينية
أيقنت أن القلوب البيضاء لا تصدأ مهما طال بها الزمن
أيقنت أنك عملة ليست نادرة فحسب
بل مستحيلة الحصول والوصول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق