تسكنني صحراء نجد الشاسعة
وتظللني جنات حروفي الخضراء
بنيت من فنون الصبر منارة
وزرعتها أزهار معطاءة
ارتوت من منابع «الراي»
واينعت في السابعة صباحا
انسكبت حروفي مدادا
ورسمت كلماتي وعناويني
هنا وهناك في زوايا متعددة
فلقد اكملت عامي الاول هنا
في وطني الآخر
الكتابة عن هذا الوطن المعطاء
حيرة تسكن كلماتي...
فالغربة لا مكان لها بين جنباته
والحرية في الطرح هي شعاره
والألفة والسكون هما عنوانه
والغموض والمجاملة والتنمق
هم أشد اعدائه...
وطني الآخر....
ممتنة لصرحك الشامخ
لـ أبيض القلب «فرج»
وطني الآخر...
ممتنة لصفحاتك الملونة بالصفاء
التي اكسبتني قلوبا جميلة
صافحت حروفي بالامتنان
وهمست لها بالصدق والوفاء
ودفعتني لبذل المزيد
من الجمال
وطني الآخر...
كل عام وانت ترفل بالصدق
والخير والعطاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق