ذاكرتي تمرر مشهداً جميلاً
للعيد الذي يستمتع به الأطفال فقط
مشهد من الطفولة...
حينما قررت أمي ان تشتري لنا
ملابس العيد...
اختارت أختي ريما فستانا أحمر
زين وسطه بشريطة بيضاء
واخترت انا فستانا لونه أبيض
زين وسطه بشريطة ملونة
راقت لي الوان الشريطة المتناسقة
فكانت تحمل اللون الأزرق
والأحمر والأصفر والأخضر
كانت أمي تتمنى ان نوحد الألوان
لكنها احترمت رغبتي
شعرت وقتها بالامتنان الوارف
وشكرت أمي بقبلة على جبينها
لم انس تفاصيل ذلك الفستان وجماله
واليوم يأتي العيد وكعادة الأعياد
مباركات وزيارات وحلوى
ابتسامات ومصافحات
وحنين لراحلين لن ننساهم
في قلوبنا هم كل يوم
وفي مجالسنا ذكرهم كل وقت
وبين جنبات أحاديثنا رحمات تتوالى على أرواحهم
ولن انسى عادتي ياأبي
فعندما يبزغ فجرالعيد
أعانقك...
عفوا أعانق طيفك
رحمات من المولى تتغشاك
كــــل عيــد وانتِ يا أمي بسعــادة لايكــدرها شـقــاء
كل عيد وانتِ ياريما ترفلين بالسعادة والخير
كل عيد وانتم ياأصدقاء حرفي بخير لايسعه فضاء
عيدكم مبارك وطابت أيامكم بالمسرات.